الإعلامية البحرينية هيفاء عدوان
- نرحب بك معنا في موقع جميلات الإعلام العربي و في البداية نتمنى منك تقدمي نبذة عنك لجمهورك في البحرين و في كل الوطن العربي؟
إعلامية بحرينية، تخرجت من كلية الإعلام قسم الإذاعة والتلفزيون وحاصلة علي ماجستير بالاعلام، وطالبة دكتوراه في الاعلام السياسي حاليا .
عملت كمحررة وصحفية في الكثير من الصحف المحلية والخليجية و العربية، وكاتبة مقالات أيضا حيث عندي عمود اسبوعي في صحيفة الوطن باسم نقطة ضوء، وبعدها انتقلت للعمل في وزارة شؤون الاعلام التي كانت الانطلاقة الفعلية لي في عالم الاعلام المرئي والسمعي، كمراسلة و معدة برامج وفي التقديم ايضا وهذا ما كنت أطمح له عندما كنت في الجامعة.
أول ظهور لي في التلفزيون كان على شاشة تلفزيون البحرين وتحديداً تقديم برنامج الراي وبعدها انتقلت إلى إعداد وتقديم البرامج السياسية و الاجتماعية و الفنية كونها المفضلة لي،
و اعتبر العمل الانساني والاغاثي اهم المحطات في حياتي وتكوين شخصيتي الإعلامية والانسانية، واعتبر شرف حقيقي لي وتجربة جدا متميزة الوقت الذي اكرسه للاعمال الانسانية وخاصة للأطفال والمسنين، وكانت لي تجارب وزيارات عديدة في هذا المجال الاكثر من رائع في كينيا و مصر و سوريا و فلسطين وغيرها .
- أنتي من أبرز الاعلاميات البحرينيات الصاعدات هل انتي مكتفية بكونك معروفة لدي الجمهور البحريني و الخليجي أم أنك تسعين للانتشار ايضا لدي الجمهور العربي؟
بكل تأكيد الطموح لا حدود له، وانا من الشخصيات التي تمتلك إصرار وتحدي غير طبيعي، يسموني أصدقائي والمقربين مني " Madness "، ولكنني لا اتعمد اثارة الأنظار ولفت الانتباه الا في الشيء الذي يستهويني فقط .
اما في في مجال الاعلام فالقنوات والفضائيات ومنصات السوشيال ميديا اصبحت مصادر هامة للانتشار في وقتنا الحالي، لذلك لا انفك في التواصل المستمر مع المتابعين من كل مكان عبر حساباتي على السوشيال ميديا تويتر، فيسبوك، انستاغرام وسناب شات وغيرها .
- ماهو نوع البرامج التي تستمتعين بتقديمها اكثر هل البرامج السياسية ام الترفيهية؟
انا إعلامية وصحفية بالأساس، واعشق المهنة بكل تفاصيلها، ولو سنتحدث عن التلفزيون بشكل خاص فأنا بطبيعتي اعشق العمل في البرامج المرتبطة بالقضايا الاجتماعية والمشكلات التي تحتاج الى حلول وشغفي تسليط الضوء على الملفات الشائكة التي قد يتعرض لها مجتمعاتنا العربية والخليجية تحديدا، واقدمها على شكل ريبورتاج او تحقيقات استقصائية واراعى قدر المستطاع و الى حد كبير عرض المشكلة وحلولها بذات الوقت واترك مساحة الاختيار والاصلاح للمسؤولين والجمهور .
- هل أنتي مرتبطة ؟
هههههه ( ضاحكة ) سؤال غير متوقع، انا مخصصة جل وقتي وتركيزي في الفترة الحالية على مجال الاعلام والتطوع الذي يحتاجان الى تركيز وتفرغ، خاصة مع ظروف العمل الصعبة التي تقتضي السفر المتكرر وعدم الاستقرار في مكان واحد.
- هل تهتمين بالأعمال المنزلية كالطبخ و غيره ؟
بلا شك، انا طباخة ماهرة ، اتفنن في الوجبات والاكلات المختلفة والحلويات أيضا، وخاصة خلال شهر رمضان المبارك ، ولكنني لا اكل الكثير من الاطباق لانني في اغلب أيام السنة اخضع لنظام غذائي خاص والتزم به مع ممارسة الرياضة الدائمة .
- ماهي أكثر التحديات التي تواجها الاعلاميات الصاعدات وخصوصا الخليجيات و مانصيحتك لمواجهة هذه التحديات ؟
اصبح في الوقت الراهن للأسف الشديد العمل الإعلامي "مهنة من لامهنة له"، وأصبحت أي إعلامية انثى تسعى للتميز في هذا المجال تعتمد على شكلها فقط، وهو امر غير صحيح وغير صحي بالمرة ، فمن وجهة نظري المتواضعة نحن "اعلاميات" ولسنا "متباريات بمسابقة ملكات الجمال" لابد ان تحدد مقاييس لنا، " لدينا ثقافة ولدينا خبرة وتقاس اعمالنا بمدى ادراكنا الواسع واطلاعنا على مجريات الأحداث والاخبار حولنا، وتحكمنا دراستنا الاكاديمية والخبراتية وميثاق شرف نعمل من خلاله، ولا يحددنا ان نكون "وجه جميل" او "فستان انيق" امام الشاشة، الجمال والتألق مهم ولكنه ليس المقياس الحقيقي، فالأهم من هذا كله "الكاريزما" والقبول " والتي تفرض نفسها ومكانتها وتكسب من خلالهم الإعلامية محبة واستحسان الجمهور أيا كانت جنسيته او ثقافته، فقد اصبح المشاهد الان واعي جدا، وحكم قاس في الكثير من الأحيان على الجميع بشكل عام، و على الاعلاميات تحديدا .
لذلك فان نصيحتي الدائمة لكل من ترغب بخوض هذا المجال، الاعلام ليس فقط ذلك الاطار الجميل والوردي فقط، بل هي مهنة شاقة ومتعبة تحتاج المثابرة والإصرار والعزيمة رغم العثرات المتتالية، كما انصح الفتاة وأقول لها كوني انت لا تقلدي لا تمثلي ولا تلبسي قناع شخص اخر، واهتمي كثيرا بتثقيف نفسك وتغذية عقلك ولا تنسي ابدا المتابعة والمذاكرة جيدا لتتألقي وتبدعي ..
- ماهي أبرز هواياتك ؟
الرياضة بكل أنواعها ومن عشاق الرياضات الخطرة، و الجري وتسلق الجبال و المرتفعات، كما انني احب السفر وتربية الحيوانات الاليفة.
في ظل كورونا أصبحت مدمنة للأفلام و الاعمال الدرامية ، اوالبرامج التلفزيونية، اشاهد كل شي تقريبا مايعجبني وما لايعجبني اعتبرها جزء مهم من تكوين ثقافة الاعلامي وتعزيز قوة الملاحظة لديه وانتقاء الأفضل وتحسين القدرات دوما .